فقد حاول شخص تم تسميته بـ "فيليب مانشهوس" يبلغ من العمر ٢١عاما، اقتحام مسجد المركز، وكان يحمل بندقيتين ومسدسا، إلا أن أحدهم تفطن له وأمسك به بعد تبادل الهجوم بالأيدي، وتحفظ عليه حتى جاءت الشرطة.
الرجل الملقب بـ"البطل" يدعى محمد رفيق يبلغ من العمر 65 عاما، قام بالإمساك بالمشتبه به مع شخص آخر حتى وصلت الشرطة، رغم إصابته بجراح بسبب العراك مع المشتبه به.
وكان رفيق كان في مركز النور الإسلامي في بلدة بائروم عندما اندفع شخص يحمل بندقيتين ومسدسا، وكان المهاجم، الذي كان يرتدي زيا ودرعا واقيا، قد كسر الباب الزجاجي للوصول إلى مكان الصلاة حيث كان الناس يحتفلون بعيد الأضحى.
وكان في مسجد مركز النور الإسلامي وقت الهجوم، 15 شخصا كانوا في داخل البناية قبل دقائق من دخول المسلح.
المتهم ينتمي إلى جماعات اليمين المتطرف، وتأثر بمنفذ هجوم كريستتشيرتش في نيوزيلندا وإل باسو في أمريكا. المهاجم متهم أيضا بقتل أخته البالغة من العمر 17 عاما، التي تم العثور على جثتها في بيتها.