وبعد تشخيص الأطباء، قام أهل السيدة بدفنها، وفي صباح اليوم التالي، وخلال زيارتهم قبرها، سمع الأهل صوتها يناديهم من القبر، لتخرج وماتت مرة أخرى.
وكان أهلها قد قاموا باستدعاء شخص لفتح القبر، وأخرجها منه ولاحظ الجميع وجود دماء حول فمها، إلا أنها غادرت الحياة بعد 10 دقائق، ما دفع أقاربها إلى الاتصال بالإسعاف الذي وصل إلى المقبرة، ولكن المسعفين رفضوا حملها بعد وفاتها، الأمر الذي دفع أقاربها إلى دفنها مرة ثانية وإغلاق القبر.
وأوضحت المصادر أن أفراد أسرة الضحية يرفضون التعليق خوفا من تعرض جثمان فقيدتهم للتشريح، مكتفين بالمأساة التي تعرضوا لها.