العلماء استخدموا 22 نموذجًا مناخيًّا لتحديد الدرجة التي ستكون عليها حرارة الصيف بالضبط. وتوصل العلماء إلى أنه بحلول نهاية القرن الـ21؛ ستكون درجات الحرارة "شديدة للغاية ولم نشهدها من قبل".
واستنتج الباحثون أن البلدان النامية والجزر الصغيرة ستكون الأكثر تضررًا من هذه الحرارة التي سترتفع شهريًّا.
العلماء الذين أعدوا الدراسة قالوا إن الزيادة في درجة الحرارة مرتبطة مباشرة بارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تفقدها الأرض؛ فتقلل انطلاق الحرارة إلى الفضاء؛ مما يساعد على زيادة حرارة الكوكب؛ وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.