ثم أعلنت الشرطة في برلين أن الجاني تونسي الجنسية، وقد تم العثور على أوراقه الشخصية داخل الشاحنة التي نفذ بها الهجوم.
الموضوع قابله استهجان استخفاف بين التونسيين على المواقع الاجتماعية، واستهزاء بالأخبار التي تناقلتها المواقع الإخبارية بأن التونسي يحرص على حمل بطاقة هويته اثناء القيام بعملية إرهابية.
خاصة أن صحيفتي "بيلد" و"الغيمايني تسايتونغ دي ماينس" الألمانيتان إن المشتبه فيه التونسي، يبلغ من العمر 21 أو 23 عاما، وينحدر من منطقة تيطاوين جنوبي تونس، لكنه معروف بثلاث هويات.
ووفق المعلومات نفسها، فإن بطاقة الهوية التي عثر عليها في الشاحنة عبارة عن وثيقة سلمت لمهاجر رفضت السلطات طلب لجوئه، لكن بدون أن يتسنى طرده.