مهرجان «البهجة المتوسطي الدولي للرقص الشرقي» كان ققد أثار غضب الهيئات والمنظمات المغربية، باعتباره مسيئاً للمغرب وشعبه وشكلاً من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وكتبت كَوزمان على صفتحها في «فيسبوك» أن السلطات المغربية رضخت لضغوط الإسلاميين، ووجّهت رسائل بواسطة البريد الإلكتروني إلى جميع الفنادق في مراكش، لمنع استضافة مهرجان «البهجة المتوسطي الدولي للرقص الشرقي»، وأنها «أصبحت شخصا غير مرغوب به في المغرب»، وأنها ستلغي المهرجان به.
وقالت كوزمان إن مهرجانها، الذي لا يشكل سوى حدث فني صغير جداً، تم تضخيمه، ونشرت قبيل الغاء المهرجان ملصقاً لمهرجانها بصفحتها على فيسبوك باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية، مستهلة إياه بعبارة مكتوبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية تقول «دعنا نذهب للمغرب».
ونظمت كَوزمان النسخة الثانية من المهرجان نفسه، في سنة 2011، بمشاركة 17 راقصة وراقصاً من إسرائيل، في مراكش، فيما رفضت السلطات المغربية الترخيص لها بتنظيم النسخة الموالية من مهرجانها، التي كان مقرّراً أن تحتضنها المدينة نفسها، بين 10 و14 أيار/ مايو 2012، على خلفية احتجاجات مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني.