وقال أحد أفراد عائلة لوكاس، لوسائل إعلام أمريكية، إم الوفاة كانت طبيعية، عن عمر يناهز 88 عاما، في نيوجيرزي. كان لوكاس، الذي جلب الهيروين مباشرة من جنوب شرق آسيا، معروفا بأسلوب حياته الباذخ.
وفي عام 1975، صادرت الشرطة أصوله المالية وممتلكاته. وعثرت السلطات في أحد عناوين سكنه بولاية نيوجيرزي على أكثر من 584 ألف دولار نقدا. وبعد أن ساعد تعاونه مع الشرطة في القبض على تجار مخدرات آخرين، خففت مدة سجنه بشكل كبير جدا.
وعلى الرغم من عودته إلى السجن مجددا، بسبب إدانته في جريمة مخدرات أخرى في الثمانينيات، إلا أنه عاش طليقا، لمدة تقترب من 30 سنة قبل وفاته. وانخرط لوكاس في علاقة صداقة مع أحد العملاء السريين في مجال مكافحة المخدرات يدعى ريتشارد روبرتس، وهو الذي ساعد في إلقاء القبض عليه لاحقا.
وتحدث روبرتس، إلى أحد المواقع الإخبارية المحلية، عن صداقته مع لوكاس، قائلا إنه توقع أن يعيش الأخير "إلى الأبد". وفي عام 2012، كانت للوكاس وقفة أخيرة مع القانون، حيث خضع لمراقبة شرطية، بعد اتهامه بالكذب بشأن معونات ذوي الاحتياجات الخاصة يتلقاها.