يأتي هذا بعد ما تم تداوله من أخبار حول برينتون تارانت وتقول أنه لا يملك الأهلية ويحتاج لمحامي.
برينتون تارانت مدرب لياقة البدنية سابق وااشط يميني سيظل في السجن حتى مثوله مجددًا أمام المحكمة في 5 أبريل. ورجّحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي سبق أن وصفت الجريمة بأنها عمل إرهابي، أن يواجه "تارانت" تهمًا أخرى إضافة إلى جرم القتل.
وقد إدعى شخص جزائري ناج من المذبحة وقالت صحيفة "النهار" أنه أنقذ المئات من الموت.
الجزائري طارق شنافة حطم زجاج النافذة وهرب وهرب ورائه المئات من المصلين. كما أعلن زوج إحدى ضحايا العمل الإرهابي في نيوزيلاند أنه سامح السفاح الذي أزهق أرواح 50 شخصاً على الأقل وأوقع عشرات المصابين.
وأضاف فريد أحمد، وهو قعيد على كرسي متحرك منذ إصابته في حادث سير عام 1998: "أريد أن أقول له، (أي للقاتل الأسترالي) إني أحبه كإنسان. لكني لا أقبل ما قام به؛ لأنه أمر خاطئ".
ولقيت الزوجة حسنة أحمد (44 عاماً) حتفها في مسجد النور، وكانت الأولى من بين 4 نساء جرى استهدافهن في الاعتداء الذي أثار استياء عالمياً واسعاً.