وبعد التأكد من مفارقة حبارة الحياة من قبل طبيب السجن نقلت السلطات المصرية جثته الى مشرحة زينهم، وطلبت من عائلته استلام الجثة من هناك لدفنها علما ان قرار الإعدام صدر بحقه يوم الاحد الفائت، بعد استنفاد كل درجات التقاضي.
وألقي القبض على عادل حبارة في العام 2013، قبل محاولته تفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بالعريش، لتتم المرحلة الأولى من محاكمته التي اعترف خلالها بقتل 25 مجنديا مصريا قائلا " أنا عادل حبارة صاحب 25 شمعة منورة".
وحاول حبارة الهرب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة، هو وآخرون في العام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.