يوانا من أصول كردية إيرانية وكانت جدتها من عناصر البشمركة، عائلتها نزحت من العراق إلى كوبنهاجن خلال حرب الخليج. يوانا تعشق القتال، هي تدربت منذ صغرها على الرماية وإطلاق النار، وتكشف للصحافة أنها قاتلت بشكل جيد ضد النظام السوري، مشيرة إلى أن المهمة الأسهل كانت مواجهة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين لا يجيدون القتال ولا يعرفون إلا التضحية بأنفسهم فقط.
وعادت يوانا في إجازة إلى الدنمارك عام 2015 لكن السلطات حذرتها من انتهاء صلاحية جواز سفرها كما حذرتها من العودة للقتال مع الأكراد وإلا سيتم حبسها 6 سنوات، لكنها اعتبرت ذلك خيانة.
تم حبس يوانا 3 أسابيع بسبب رغبتها في العودة إلى مناطق القتال مع الأكراد، إلا أنها تعيش الآن مشردة ومتخفية خشية القبض عليها بعد اعتبارها إرهابية من قبل السلطات الدنماركية، وتقول إنها تغير مكان سكنها كل 3 أيام وذلك أيضا بسبب ملاحقتها من تنظيم الدولة الإسلامية الذي تؤكد أنه يرصد جائزة مليون دولار لقتلها، ولكنها لم تقدم أي دليل على ذلك.
تبدلت حياة يوانا من حياة الرفاهية إلى الهروب والتخفي بسبب معتقداتها التي تؤكد أنها تتمسك بها ولن تتخلى عنها.