وضرب التسونامي جزيرتيْ جاوة وسومطرة، بعد انهيار أرضي تحت سطح البحر نتيجة ثوران بركان أناك كراكاتوا، وتسبب في ارتفاع عدد الضحايا إلى 222 شخصاً.
وتعرضت مئات المنازل والمباني لأضرار شديدة، وأظهرت لقطات مصورة الطرق وقد أغلقها حطام المنازل المدمرة والسيارات والأشجار.
ودعت السلطات السكان والسياح في المناطق الساحلية حول مضيق سوندا للبقاء بعيدا عن الشواطئ وأبقت على التحذير من ارتفاع المد حتى يوم 25 ديسمبر- كانون الأول.
وجرفت المياه مسرحا قريبا من الشاطئ حيث كانت فرقة موسيقية تقدم حفلا، مما أسفر عن مقتل موسيقي واحد على الأقل. ولا يزال آخرون في عداد المفقودين.