صحف إماراتية قالت أن المرأة المغربية الموقوفة في هذه القضية، أقدمت على الجريمة عندما أخبرها صديقها بنيته الزواج من غيرها، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت قبل ثلاثة أشهر، لكن لم يتم كشفها إلا خلال الأيام الأخيرة، بعد أن ذهب شقيقه للبحث عنه في بيت الموقوفة، فعثر على أسنان بشرية داخل خلاط.
وأثبتت اختبارات الحمض النووي أنها أسنان القتيل.
وعندما عرضت الشرطة على المرأة الأدلة التي تملكها ضدها انهارت واعترفت بأنها قتلت حبيبها للانتقام، لكنها تظاهرت بأنها مريضة عقليا، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.
وأخبرت الشرطة أن شهوة الانتقام سيطرت عليها وعلى سلوكها بعد أن ظلت لسبع سنوات تقدم لصديقها مساعدات مالية وغير مالية، فأقدمت حين تأكدت أنها ستفقده للأبد لزواجه من امرأة غيرها، على تقطيع جثته وطلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها.