ياسودا يقول: "طلبت منهم أن يخرقوا طبلتي أذني ويدمروا أذني إذا كانوا لا يريدون أن يتم سماعهم ".
كان ممنوعا على ياسودا أن يصدر أي صوت حتى صوت التنفس من أنفه أو طقطقة مفاصله، مما جعل من المستحيل عليه فعليا أن يتحرك.
وقال ياسودا إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعاله، وأضاف بصوت غلب عليه الحزن: "أود تقديم اعتذاري والتعبير عن امتناني لأولئك الذين عملوا من أجل إطلاق سراحي والذين كانوا قلقين علي".
كما أردف قائلا: "أنا آسف للغاية لأن سلوكي ورط الحكومة اليابانية في هذه المسألة".
وقال: "من منطقهم، يبدو أن أي صوت يصدر عني يعني أنني أتحرك للتنصت على ما يجري. لذلك عندما كان يصدر عني أي صوت، كانوا يفعلون أشياء مثل تعذيب (رهائن آخرين) وإطفاء الأضواء".
في محاولة لتجنب أي حركة، ياسودا لم يأكل لمدة 20 يوما مما جعله نحيفا وهزيلا، وفي وقت لاحق اعتنق الإسلام لأن ذلك سمح له بمزيد من حرية الحركة.
وقال: "كمسلم، يجب أن تصلي خمس مرات في اليوم، ولأنني لا أستطيع إلا أن أتحرك مرتين في اليوم خلال وقت الطعام، فإن اعتناق الإسلام كان يعني خمس فرص إضافية بالنسبة لي للتحرك".
وردا على سؤال بشأن إن كان سيعود إلى تغطية الحروب، قال ياسودا إنه لا يعرف، و"أفكر بأنني يجب أن أترفق بوالدي. لذا قد أكون أكثر حذراً في طريقة التغطية الصحفية من الآن فصاعدا".