لوك مور، اكتشف أن الحساب أعطاه حرية السحب على المكشوف، دون قيود.
لوك مور استغل الثغرة، وسحب أموالا ضخمة وصلت إلى مليون و300 ألف دولار، ووضعها في بنوك أخرى، وسافر لبلدان كثيرة حول العالم، وزار أندية للتعري، واشترى سيارات فارهة، مثل أوستن مارتن ومازيراتي، كما اشترى أيضا هيونداي قليلة الثمن.
لوك اشترى أيضا قارب سريع ولوحات فنية ولم يفته أن يدفع مبلغا للتأمين وللرهن العقاري.
البنك لاحظ الخلل التقني، بعد عامين، وعمليات سحب بما يزيد عن مليون دولار.
الشاب لم يقع سجنه بل حصل فقط على 5 أشهر عقوبة بالسجن، قبل أن تبرأه المحكمة، لأنه "لم يكن مخادعا" عندما اختلس الأموال من البنك الذي لم يفعل شيئا لإيقاف عمليات السحب، كما أن مور لم يفعل أي شيء لتضليل البنك.
وأعاد مور الأشياء التي اشتراها، وانتهى به المطاف بالإقامة مع والدته في منزلها وسيارة لا يزيد ثمنها عن 800 دولار.