وهو يشدد على أن ما تعرضه المحطة ليست بدوافع جنسية، وإنما هو "فعل رمزي" لتقديم الأخبار على حقيقتها، و"دعاية جيدة” أيضا.
وتطمح المحطة إلى بث الأخبار العارية باللغتين الإنكليزية والفرنسية أيضا في المستقبل القريب.
وتقول المذيعة غريتا هوشاي البالغة من العمر 24 عاما "لقد عملت على مدى خمس سنوات في محطة محلية وبقيت غير معروفة".
أما اليوم فقد أصبحت نجمة في ألبانيا في ثلاثة أشهر فقط.
في مساء كل يوم، عند السابعة والنصف، ترتدي غريتا ملابسها الكاشفة لمفاتن جسدها، وغالبا ما تكون باللّون الزهري، ثم تقدّم نشرتها بجدية تامة، وكأن شيئاً لم يكن.
لكنّها تؤكد أن ملابسها في حياتها اليومية ليست كذلك، بل مثل أي شابة في بلدها، أما تلك الملابس التي بالكاد تغطي صدرها "فهي لتقديم الأخبار على التلفزيون فقط".