أمباو، أضافت إنها "لا تعاني من مشاكل صحية، وإنما يصيبها الصداع أحياناً فقط وتتناول مسكناً له".
أمباو، تقيم حالياً مع قريبها "بيلاتشيو كريسو" وزوجته "أسناكيتش أيالا" في العاصمة أديس أبابا، التي جاءت إليها قبل شهرين من بلدة "كونتا" (جنوب شرق) مسقط رأسها، لكي تكمل تعليمها.
بيلاتشيو، يقول "لم أشاهد أمباو، تأكل أو تشرب حتى جرعة ماء واحدة منذ جاءت إلى منزله".
زوجته أضافت "أمباو لم تستخدم الحمام منذ جاءت إلى المنزل".
"أباينيه كريسو"، الذي يقيم في نفس المنزل أيضا، أشار إلى أن "أمباو تؤدي الأعمال المنزلية طوال اليوم دون أن تشعر بالتعب".
وبعد أن انتشرت حكاية أمباو، في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، قرر الطبيب "هينوم فيساها"، من مستشفى "زواديتو ميموريال"، فحص أمباو، لمعرفة مدى صحة ادعاءاتها.
"أمباو، خضعت للعديد من التحاليل في المستشفى، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على عينات من البول والبراز لتحليلها".
الدكتور فيساها، أوضح أن "نتائج تحاليل الدم التي أجريت للفتاة طبيعية، ولم يظهر أي خلل في المركبات الكيماوية بالجسم كما يفترض بالنسبة لشخص لم يتناول الطعام والشراب لفترة طويلة".
الطبيب عجز عن إعطاء أي تفسير لكيفية بقاء أمباو، على قيد الحياة، وعدم معاناتها من أي خلل في وظائف الجسم، رغم عدم وجود ما يدل على تناولها الطعام والشراب.