صمغ نباتي، وهو سكر طبيعي ربما يكون مستخرج من شجر السنط.
راتنج شجرة من فصيلة المخروطيات، الذي ربما يكون راتنج شجرة الصنوبر.
وعندما تخلط هذه المكونات في الزيت، فإن الراتنج سيعطيها خصائص مضادة للبكتيريا، ما يحمي الجسد من التحلل.
الخطوات الرئيسية لعملية التحنيط:
إزالة الدماغ، ربما باستخدام عملية "خفق" بهدف تسييل الدماغ.
إزالة الأعضاء الداخلية.
وضع الجثة في ملح طبيعي من أجل تجفيفها.
طلاء الجثة بوصفة الحفظ، بهدف قتل البكتيريا وإغلاق مسام وفتحات الجثة.
لف الجثة في قماش من الكتان.
تم الكشف عن طريقة التحنيط بعد سلسلة من الفحوصات الكيميائية على مومياء يرجع تاريخها إلى ما بين عامي 3700 و3500 قبل الميلاد، وتوجد المومياء المصرية المعنية حاليا في المتحف المصري بمدينة تورينو الإيطالية.
وتم نشرت نتائج هذه الدراسة في دورية "أركيولوجيكال ساينس"
كيف توصل العلماء إلى الوصفة؟
بدأ الدكتور باكلي البحث عن الوصفة منذ عدة سنوات، حينما استخرج هو وزملاؤه وحللوا العناصر الكيمائية، من الأقشمة التي استخدمها المصريون في تكفين المومياوات.
وتعد تلك الأقمشة جزءا من الجناح المصري في متحف بولتون شمالي انجلترا.
وحيث يرجع تاريخ تلك الأقمشة إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، فإنها أقدم من الفترة التي كان يعتقد أن التحنيط بدأ فيها.
ويقول الدكتور باكلي: "التحنيط يفترض عموما أنه بدأ تقريبا في عام 2600 قبل الميلاد، في وقت بناء الهرم الأكبر".
وأضاف: "لكننا لاحظنا أن هناك أدلة على أن حفظ الجثث بدأ في وقت سابق لذلك".
وحفظ الجثمان مجرد خطوة واحدة، ضمن عملية دقيقة للحفاظ على الجسد.
ويقول الدكتور باكلي: "التجفيف ووصفة الحفظ أمر أساسي من أجل حفظ الجثة".
ويضيف: "عملية التحنيط كانت في قلب ثقافة المصريين القدماء".
وتابع: "الحياة الآخرة كانت مجرد استمرار للاستمتاع بالحياة. لكنهم أرادوا أن يحفظوا الجثمان، لكي تجد الروح مكانا تقيم فيه".