تقرير الأمم المتحدة قال أن التنظيم الإرهابي في طريقه للانتقال من "شبكة دولة (الخلافة) إلى شبكة سرية" ذات قيادة بارعة ما زالت قادرة على تشكيل تهديد لدول أخرى.
غير أن التقرير أثار مخاوف كبيرة بشأن تنظيم القاعدة الذي خبا نجمه وسط الاهتمام الدولي بتنظيم الدولة وتكتيكاته الوحشية، خاصة بعد مقتل الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن في عام 2011.
وقال البيان " قيادة تنظيم القاعدة تبدي صبرا استراتيجيا وتمارس فروعها الإقليمية حكما تكتيكيا جيدا وتدمج نفسها في القضايا المحلية وتصبح لاعبا."
التقرير يرى أن تنظيم القاعدة لازال شبكة عالمية تظهر المرونة، وأقوى من تنظيم الدولة الإسلامية في بعض الأماكن مثل الصومال واليمن كما أصبحت قيادتها في إيران أكثر بروزا.