وألقت المحكمة الأمريكية القبض على جينياك في 2008 بتهمة التزوير والإضرار بالمال العام بمبلغ 10 آلاف دولار، إلا أن أنتوني جينياك تمكن من تجنب عقوبة بالسجن وتم الإفراج عنه بكفالة مالية.
وتم اكتشاف هويته الحقيقية بالصدفة، عندما اتصل أحد معاونيه بمطور العقارات جيفري سافر، وأبلغه برغبة الأمير السعودي في استثمار 440 مليون دولار في أحد منتجعات سافر.
وبعد عدة لقاءات بينهما، لفت نظر جيفري سافر أن “الأمير السعودي” يتناول لحم الخنزير، وهو ما أثار شكوكه. وطالب الدائرة الأمنية بتدقيق في هويته، وبعد ذلك كشفت حقيقة جينياك.
وتم إيقاف أنطوني جينياك في نوفمبر2017، كما عثرت سلطات إنفاذ القانون في شقته على عدد كبير من بطاقات التعريف المزورة والأرقام الدبلوماسية المزيفة وبطاقات الائتمان والآلاف من الدولارات ووثائق مالية باسم أحد أفراد العائلة المالكة السعودية.
واعترف “جينياك” بعمليات تزوير واحتيال نفذها بانتحال صفة أمراء من العائلة المالكة السعودية، كما كشف للقضاء عن المبالغ المالية التي حصل عليها من ضحاياه والطرق التي استخدمها لإقناعهم.