وحسب المعلومات التي لدينا فان تكلفة انتاج هذا البرنامج كانت ضخمة جدا، مع العلم أن هناك حالات أجريت عليها أكثر من عملية تجميل واحدة...
ولم يكتف فريق برنامج " مون اسبوار" باجراء عمليات التجميل فقط، بل بالاحاطة النفسية لكل مشارك، ومتابعته اثر العملية.
ومن الحلقات التي حققت نسب مشاهدة عالية ولاقت صدى كبيرا، نذكر حالة الشاب الجزائري أمين الذي تعرض الى حادث عمل تسبب له في تشوه كبير على مستوى وجهه ، حيث ارتطم بعمود حديدي تسبب له في شرخ كبير بجبينه، ومنذ ذلك التاريخ انقلبت حياة أمين وتدهورت حالته الصحية حيث كان للحادث اضافة الى الأثر النفسي، مخلفات على مستوى التنفس وألام في الرأس قد تتطور وتسبب له اضرارا بالمخّ حسب ما اكده الأطباء، وقد تمكن فريق البرنامج من اعادة الأمل الى أمين من خلال عمليات تجميل قضت على ذلك التشوه.
كذلك قصة مدربة كرة الطائرة الجزائرية فطيمة دعماش، أرملة أحد شهداء العشرية السوداء بالجزائر، التي تحولت بفضل هذه عمليات تجميل "مون اسبوار" الى شبيهة الممثلة السورية كندا علوش.
ومن الحلقات الأخرى التي لاقت نجاحا، نذكر التونسية ايمان كشرود، متزوجة وأم لأربعة أطفال، وفي التقرير الخاص بوضعية ايمان تابعنا كيف كادت هذه المرأة تخسر حياتها الزوجية بسبب شكلها الذي وصفته بالسيء، والانتقادات المتتالية التي تصلها من قبل زوجها بسبب وزنها الزائد وعدم اهتمامها بمظهرها، مشاكل بالجملة كادت تحطم عائلة ايمان لولا تخييرها اجراء بعض التعديلات على مظهرها من خلال مشاركتها في برنامج "مون اسبوار"، الذي تكفل بعدد من عمليات التجميل لايمان واعاد لها ثقتها في نفسها بعد أن وصل بها الأمر الى التفكير في الانتحار..
وتمكن "مون اسبوار في وقت وجيز من كسب ثقة المتلقي، خاصة بعد بثه الأمل في أكثر من مشارك جزائري وتونسي، مع العلم أن البرنامج تلقى عديد الاتصالات والارساليات للاستفسار حول طريقة المشاركة والتسجيل في النسخة الثانية منه والتي سينطلق التحضير لها قريبا.
ختاما نشير الى أن عائشة عثمان تستعد لخوض تجارب اعلامية متعددة في قنوات عربية رفضت الافصاح عنها في الوقت الراهن .