ومع تشريح الجثث تبين أن الأم توفيت خنقاً، أما الابنة الكبرى جنة الله والتي تبلغ 14 عاماً ماتت بطريقة كتم النفس، بينما الطفلة الصغيرة حبيبة الله التي كانت تبلغ 11 عاماً ماتت بعد خنقها بسلك الهاتف.
واستطاع رجال المباحث القبض على الجاني، لتكشف مصادر من مديرية أمن الجيزة إنه يحمل صلة قرابة مع العائلة، وأن خلافات أسرية وراء ارتكابه هذه الجريمة البشعة.
ولم يمض سوى ساعات من خبر إلقاء القبض على القاتل، وتم الكشف عن مفاجأة مذهلة وهي تورط الزوج ابن الراحل المرسي أبو العباس في الجريمة، حيث تبين لرجال المباحث إنه يعاني من مرض نفسي يعالج منه منذ 5 سنوات، بخلاف مروره بضائقة مالية جعلته يقدم على الجريمة.
وصرح مصدر من مديرية أمن الجيزة أن ابن المرسي أبو العباس اعترف بقتل الضحايا، بعد أن خسر أمواله في البورصة، وخاف على أسرته من الفقر.