وتعتبر هذا المبادرة إذا ما أتت ثمارها، إلى جانب مساعدة الشباب المقدمين على الزواج، إلى تنظيم حفلات الأعراس في منطقة الساحل التونسي بحيث أن لا يجد العروسان إشكالات حتى مع مواعيد الصالات أو إنشغالات الفرق الفنية والفنانين.
وفي هذا الإطار التنظيمي يقول شبيل أنه تم تحديد اشهر سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر من كل عام للتسجيل والحجز تفاديا للمفاجآت والتحضير في أفضل الظروف.
وأوضح شبيل أن هذا النظام من التقسيط لتكاليف الزواج لن ينطبق على من يرغب في خدمة واحدة أو خدمتين من تجهيزات الحفل، حيث أنه لا يمكن تقسيط ، مثلا، مصاريف الطبخ أو الفرقة على 36 شهرا.
وضمانا لاستخلاص المصاريف فإن الاتفاق سيكون عبر بنود صاغها محام وتعاقد رسمي سيتم توقيعه رسميا، على أن يضمن العروس سداد الديون المتخلدة بواسطة الشيكات المصرفية أو عبر وسيلة أخرى يتوافق عليها الطرفان.
وبما أن البادرة هي في الأصل إنسانية فإن التعامل مع سداد تلك الأقساط سيتم التعامل معه بشكل إنساني في حال التعثر في الدفع.
وهدية من المكتب فإن هناك هدية للمسجلين الأوائل وعددهم 50 تقدر بخصم 10 بالمائة من قيمة التكاليف عند إبرام العقد.
وفي سؤال حول إمكانية تعاقد المكتب مع الزواج المختلط أجاب شبيل، بكل تأكيد لن يكون هناك إستثناء في اختيار العملاء.
وعلى هامش الندوة أقام المتعهد الثقافي الدولي للمهرجانات، نجيب شبيل حفلا فنيا في فضاء الفندق الذي أقام به الندوة الصحفية، أحيته الفنانات، ناجحة جمال، سمية الحثروبي، ووردة الغضبان وسط حضور إعلامي مكثف في صورة من صور الإعلان العملي لقدرته على إحياء ليالي الفرح بشكل منظم ومبهر.