وأضاف والد الطفلة الذي كان قد انفصل عن والدتها “أنها كانت في حضانة جدتها التي كانت تعاني من فشل كلوي وتزور المستشفى باستمرار، حين استغل الجد والخال لاغتصابها.
وأكد والد الطفلة “أنها لطالما اشتكت لوالدتها عما كان يصيبها ولكن دون جدوى أو اكتراث، إلى أن عادت لبيت والدها بعدما فك الأخير حضانتها عن طريق محامي، وقامت الطفلة بالبوح لعمتها ما جرى معها”.
وأشار والد الطفلة إلى أنه توجه إلى نيابة بيت لحم قبل عامين، ليتم اعتقال الجد والخال لمدة ويخلى سبيلهما، رغم إدانتهما بشكل كامل في تقارير الطب الشرعي والنيابة العامة، وصدور قرار الاعتقال بحقهما.
وتابع (راديو بيت لحم 2000) مع محامي الطفلة الذي أكد أن هناك لائحة اتهام مباشرة لجدها وخالها، مشيراً إلى أنه تم إخلاء سبيلهما بعد حبسهما لمدة شهرين فقط، مستنكراً الإفراج عنهما، ومطالباً بإعادة توقيفهما لحين إنهاء إجراءات المحكمة.