الصحافي الروسي البارز، أركادي بابتشينكو، (41 عاما)، المعروف بمعارضته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو جندي سابق في حرب الشيشان وأحد أشهر مراسلي الحرب في روسيا.
بابتشينكو غادر روسيا خوفا على حياته بعد انتقاده لسياسة روسيا في أوكرانيا وسوريا.
وسياسيون روس، مؤيدون للحكومة نددوا بتعليقات بابتشينكو على مواقع التواصل الاجتماعي حول القصف الروسي لمدينة حلب السورية وتصويره لموسكو بأنها المعتدي على أوكرانيا.
بابتشينكو كانت أوكرانيا أعلنت مقتله رميا بالرصاص، وقالت زوجته إنها تشتبه في أن مقتله متعلق بعمله.
والسلطات الأوكرانية اتهمت الكرملين بهذه الجريمة، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استنكر هذه الاتهامات.
وذكرت الشرطة أن بابتشينكو توفي متأثرا بجراحه في سيارة إسعاف بعدما عثرت عليه زوجته غارقا في دمائه في منزلهما.
وقال أندري كريشتشينكو قائد شرطة كييف في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون ردا على سؤال حول الدافع الذي تشتبه الشرطة في أنه وراء جريمة القتل "الفرضية الأولى والأكثر احتمالا هي نشاطه المهني".