وتتهم الشرطة هذا القاتل بارتكاب 12 جريمة قتل و51 جريمة اغتصاب، بالإضافة إلى 120 عملية سطو، ولم يتم القبض عليه منذ ما يزيد على 40 عاماً.
وبعد تحليلات الحمض النووي، تشتبه الشرطة في ارتكاب دي آنجلو أربع جرائم قتل، من بين الجرائم المشتبه بها "قاتل الولاية الذهبي"؛ منها جريمتان عام 1978 في ساكرامنتو، وجريمتا قتل في مقاطعة فنتورا عام 1988.
وقال الادعاء: إن هناك جرائم أخرى قد تُضاف إلى المتهم مستقبلاً.
وبثت وسائل إعلام أمريكية صوراً رسمتها الشرطة للمتهم عبر وصف الضحايا له، بالإضافة إلى بعض الضحايا ومسارح جرائمه.
وقال نائب عام مقاطعة فنتورا كانتري: إن المدعين في القضية يتجهون إلى المطالبة "بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن قبل عامين، عن مكافأة 50 ألف دولار لأي شخص قد يساعد في كشف غموض القضية.
وفقاً لما نشرته صحيفة ساكرامنتو بي؛ فإن المتهم كان يعيش مع ابنته وحفيدته في مدينة سيتروس هيتس، وتم إقالته من شرطة أوبيرن، عام 1979، بعد إدانته بالسرقة من أحد المتاجر.
وتقول الشرطة: إن "من المحتمل بقوة" أن يكون قد ارتكب هذه الجرائم بينما كان يعمل في الشرطة.
وعمل قبل ذلك ضابطَ شرطة في كاليفورنيا، من 1973 وحتى 1976، وقد وقعت عدة جرائم هناك في هذه الفترة أيضاً؛ بحسب الشرطة.
قالت جين كارسون- ساندلر، وهي ضحية الاغتصاب الخامسة في أكتوبر 1976، لصحيفة "أيسلند باكيت": إن المحققين أرسلوا لها رسالة بالبريد الإلكتروني، يوم الأربعاء؛ لإبلاغها بخبر اعتقال المتهم.
وقالت: "أنا سعيدة للغاية، كنت أبكي وأنتحب من شدة الفرح".