وذكر أحد الجيران أن اضطراب الزوج النفسي دفع المحيطين به إلى تجنبه، وكان كثير الخلافات مع أهل بيته.
وأشار إلى أن الشرطة سبق والقت القبض على الجاني قبل شهر لاعتدائه على بناته، وتم إطلاق سراحه بكفالة.
زوجة القاتل خرجت من المستشفى بعد تلقيها علاجًا ومهدئا للأعصاب بسبب الصدمة النفسية التي عانت منها بسبب فقدانها بناتها، حيث تم التأكد من عدم تعرضها لإيذاء جسدي.
البنات الثلاث ضحايا الأب حضرن إلى البقالة المجاورة لسكنهم، في اليوم الذي سبق الجريمة لشراء حلويات منه وكن سعيدات.
وكان الجاني الأب استدان من البقال قبل يومين من الجريمة 20 ريالا (ما يعادل 6 دولارات) وقال له أنه برغب في اصطحاب بناته في نزهة، موضحا أن معاملة الأب القاتل المادية كانت جيدة ويسدد ديونه باستمرار.
وتحفظت الشرطة بمكة على الأب الجاني، تمهيدًا لإحالته لمستشفى الأمراض النفسية، للتأكد من أهليته وقواه العقلية وفيما إذا كان متعاطيًا لحظة ارتكابه الجريمة.
كما أكدت مصادر أن الشرطة ستحيل الجاني للنيابة العامة بمكة المكرمة لاستكمال الإجراءات القانونية.