واعترف المتهم أمام النيابة أنه كان يعمل في أمن المجمع الذي تقطن فيه المجني عليها، إلا أنه “تمّ فصله لسوء سلوكه، وأنه اعتاد تعاطي المواد المخدرة، خاصة مخدر الحشيش، ومر بضائقة مالية جعلته يفكر بسرقة أي أموالٍ أو متعلقاتٍ من فيلا المجني عليها، خاصة أنه يعلم مداخلها ومخارجها، وأن الضحية تعيش بمفردها”.
وكشفت التحقيقات أن المتهم توجه يوم الجريمة الى الفيلا في ساعة مبكرة وقفز من أعلى السور، ومنه إلى سور الفيلا ومر بالحديقة، ودخل عبر طريقه المعهود من نافذة المطبخ، واستل سكيناً، وبدأ البحث عن متعلقات يتمكن من سرقتها في الطابق الأول.
وتمكّن الجاني من الإستيلاء على مبالغ مالية وهاتف محمول، وصعد إلى الطابق العلوي ودخل الجناح الخاص بالمجني عليها، واستولى على جهاز “آي باد” ومبلغ مالي 600 دولار و145 درهم إماراتي.
بعد ذلك، شاهد المتهم حقيبة يد خاصة بالمجني عليها بالقرب من سريرها وأثناء تفتيشها، استيقظت الضحية، وأمسكت بيده، وحاولت الاستغاثة، إلا أنه عاجلها بـ 6 طعنات قاتلة، واستقل سيارتها وفرَّ هاربًا.