الدراسة بدأت عام 1938، في ذروة الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم وعُرفت باسم "الكساد الكبير"، وأثبتت وجود رابط قوي بين العلاقات بالأصدقاء والسعادة، وما يترتب على ذلك من تحسن الحالة الصحية.
وشملت الدراسة أسئلة عن الحياة العامة، بما في ذلك الحالة الصحية والمسيرة المهنية والزواج.
ووفق "سكاي نيوز" توصلت الدراسة، إلى أن الأصدقاء الجيدين لعبوا دوراً في حماية الناس من التدهور العقلي والجسدي، مقارنة بالطبقة الاجتماعية ومستوى الذكاء.
وقال مدير البحث الطبيب النفسي في مستشفى ماساشوستس، روبرت والدينغر: "الاكتشاف المفاجئ هو أن علاقاتنا وسعادتنا بهذه العلاقات لديها تأثير قوي على صحتنا أيضاً، الاعتناء بالجسد مهم، لكن الاعتناء بالعلاقات نوع من الاهتمام بالنفس أيضاً".