وأثارت هذه القضية غضب واحتجاجات عارمة، خاصة أنها جاءت بعد أيام قليلة من الكشف عن جريمة اغتصاب وقتل بشعة أخرى راح ضحيتها طفلة صغيرة، 8 سنوات، تورط فيها مسؤولون وأعضاء بالحزب الحاكم، المتهم بمحاولة حماية أعضائه من العدالة.
وعثرت الشرطة الهندية على جثة الطفلة آصفة بانو، التي تنتمي إلى قبيلة بدوية مسلمة، في 17 يناير2018، في غابة بالقرب من مدينة كاثوا في الجزء الهندي من إقليم كشمير.
وتصدرت القصة عناوين الصحف مجددا هذا الأسبوع عندما احتجت جماعات هندوسية يمينية متطرفة، على اعتقال ثمانية رجال هندوس بتهمة اغتصاب الفتاة.
وأصبحت القضية مثار تناحر ديني في المنطقة التي تعاني أصلا من استقطاب ديني شديد.