وقضت مالونيسكي عامين بالمستشفى، حيث أجريت لها عشرات العمليات الجراحية، بعدما شوهت النيران جسدها ووجها بالكامل وحولتها إلى ما يشبه "المسخ"، بينما حكم على صديقها السابق سلاجر بالسجن 11 عاما، بتهمة الاعتداء الجنائي وإشعال النار عمدا في جسد مالونيسكي.
ولكن عقب موتها في شهر يونيو الماضي، أعادت المحكمة محاكمة سلاجر، بتهمة قتل مالونيسكي عمدا، وهي التهمة التي قد تصل به إلى حكم الإعدام، خاصة بعدما قرر القاضي ريسي إدراج شهادة الضحية ضمن أدلة الإثبات بالجريمة.
وعلق القاضي ريسي على عرض شهادة مالونيسكي في المحكمة، بأنها "السابقة الأولى من نوعها، التي تدلي فيها الضحية بشهادتها في جريمة قتلها".