وبعد تعرّضها للاغتصاب من عمّها مرّات عدّة لم تدرك الفتاة أنّها حامل، وبعد فترة اشتكت آلاماً شديدة في معدتها ووالداها نقلها إلى المستشفى حيث اكتشفا أنّها حامل، واعترفت باغتصاب عمّها لها.
أمّا عمّها، فاحتجزته الشرطة في ولاية بنجاب الشمالية واعترف بالادعاءات التي وجّهت إليه.
وذكر مسؤول متابع للقضية أنّهم يحققون الآن في ما إذا كان لرجل آخر علاقة بالاعتداء على الفتاة، بعدما تبيّن في الفحوص أنّ عمّها ليس والد الطفل.
وأكّد أنّهم لم يفكّروا في أيّ احتمال آخر حينها إذ إنّ الضحيّة أدلت بشهادتها أمام المحكمة، متهمة عمّها بشكل واضح وواصفة أعماله بالمسيئة.