وبحسب تفاصيل الجريمة؛ فقد تمكنت الفتاة القتيلة من الزحف مسافة 100 متر؛ لتخرج على الطريق الجبلية بالقرب من ليفرمور؛ حتى يتمكن سائقو السيارات من رؤيتها وإنقاذها.
وتمكن المحققون من قياس المسافة بين موقع طعنها والمكان الذي عُثر فيه عليها من آثار الدماء التي خلّفتها على الأرض.
وقالوا: إن الفتاة ليزيت كويستا تَعَرّضت لطعن متكرر وألقيت من سيارة.
وقال راي كيلي، من مكتب شريف مقاطعة ألاميدا، لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل": إن الضحية أعطت الشرطة "تفاصيل مثيرة".
وأوضح مسؤول الشرطة أن ثباتها الداخلي وإصرارها على البقاء على قيد الحياة، كان رائعاً جداً.
وأضاف: "هذه الفتاة الشابة تعلقت بالحياة برغم أنهم تركوها تنزف لتموت، وتمكنت من البقاء على قيد الحياة لساعات أخرى، وقدمت لنا المعلومات عن قاتليها".
ويعتقد المحققون أنها ركبت السيارة مع المتهمين عن طيب خاطر، وأنهم كانوا أصدقاء.
وقال مسؤول الشرطة إنه عُثر على عدد من الأدلة في منزل الزوجين، وساعدت المعلومات التي أدلت بها الضحية قبل وفاتها على التوصل إلى الجناة بسرعة.
وأكد أنه من النادر جداً أن يحصل المحققون على "معلومات من الضحية وهي تحتضر"؛ لكنها تمثل معلومات موثوقاً بها ودليلاً مقنعاً جداً في المحكمة.
وأدلى أحد السائقين اللذيْن عَثَرَا على الفتاة، بشهادته قائلاً: إن الضحية كانت غارقة في دمائها حتى إنهما لم يتعرفا على ملامحها ولون شعرها.
وأضاف: "لقد قاتلت كجندي، وكمحارب".