يقول رئيس "جمعية قدماء طلبة معهد الوفاء" بسام الجمل، وهو مدير عام بالقطاع الخاص، وطالب سابق بالمعهد، أن الفكرة بدأت من صورة تم نشرها على الفيسبوك، تظهر كيف تم الاعتداء على حرمة المعهد، الذي تربينا فيه وكان وراء تكويننا وبناء مستقبلنا، فشعرنا بالإهانة، وبعد أن فكرنا في مساءلة مدير المعهد، عدنا إلى الشكل العملي والإيجابي، وهو معاونة المدير والدولة على حماية معهدنا.
ويتابع "الجمل": بعد اتصال بيني وبين زملائي السابقين في المعهد فكرنا في إنشاء صفحة على الفيسبوك تحمل اسم "قدماء طلبة معهد وفاء" وإذا بالصفحة بعد أيام تحصد 5 آلاف مشترك، ومن هناك جاءت فكرة الجمعية.
وفي إحدى قاعات القطب التكنولوجي بحي الغزالة، تم اللقاء الأول بين قدماء طلبة وأساتذة المعهد، وداعمين للفكرة من نقابة التعليم.
وكان المشهد أقرب إلى حفل استقبال، ارتاده الطلبة القدامي بكافة تخصصاتهم، وأيضا أبنائهم وزملائهم وزوجاتهم وأزواجهم، مستعيدين ذكريات الماضي، والأيام الخوالي في معهدهم، عازمين على دعمه وإعادة صيانته من جديد.
{vembed Y=cb-wwGVtDF4}