وكانت إحدى الشقيات وتبلغ من العمر 17 عاما التي اتصلت بالشرطة للإبلاغ عن هذه المعاناة، بعدما تمكنت من الفرار من المنزل، مشيرا إلى أنها أجرت الاتصال بواسطة هاتف نقّال عثرت عليه في المنزل.
قوة من الشرطة توجهت إلى منزل ديفيد توربين (57 عاما) وزوجته لويز-آنا (49 عاما)، حيث عثرت على العديد من الأطفال مقيدين بسلاسل إلى أسرّتهم، في ظلمة حالكة، ووسط رائحة كريهة تزكم الأنف، وكانوا جميعا “يعانون من سوء تغذية، ومتسخين جدا”.
سبعة منهم أعمارهم تتراوح بين 18 و29 عاما، في حين أن البقية وعددهم ستة (بمن فيهم الفتاة التي أجرت الاتصال بالشرطة) قاصرون، وأصغرهم لا يتجاوز عمره عامين.