وقالت الفتاة الإيزيدية لمياء حجي بشار في كلمتها، بمنتدى شباب العالم، إنها تبلغ من العمر 19 عاما، ووقعت أسيرة في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية وهي في عمر 15 سنة، حيث كانت تعيش بإحدى قرى شمال العراق قبل دخول التنظيم لقريتها، وحصاره لها وأخذه النساء سبايا، وقتل الرجال.
وأضافت: "فرقوني عن عائلتي وباعوني في سوريا.. كان هناك آلاف البنات مثلي.. كنا في سوق النخاسة نباع لأعضاء التنظيم".
وقالت أنها حاولت الهروب أكثر من مرة، لكن دون جدوى، وفي المرة الخامسة خلال محاولة هروبها انفجرت عبوة في طريقها وقتلت صديقاتها، فيما أصيبت هي بإصابات بليغة وقد تم نقلها لألمانيا لتلقي العلاج.
عاشت لمياء حسب روايتها تفاصيل أليمة هي وآلاف الفتيات، من بينهن القاصرات والأطفال، إضافة إلى الأطفال الذكور.
القصة الحزينة دفعت بالحاضرين من الرؤساء وبينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الوقوف والتصفيق لها، وعلامات الحزن تطغى على وجوههم.
منتدى "شباب العالم"، انطلق في مدينة شرم الشيخ المصرية بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة 3000 شاب من 113 جنسية، وستستمر حتى 10 نوفمبر 2017.