مغرّدون على تويتر أشاروا إلى أنّ عملية إخلاء الفندق من الزملاء بدأت من الساعة 11 ظهراً، أي قبل صدور الأوامر الملكية بعشر ساعات، والأهم قبل موجة الاعتقالات التي طالت عدداً من الأمراء السعوديين على رأسهم الوليد بن طلال.
وكانت إدارة الفندق في وقت سابق وضعت منشوراً في الفندق قدّمت فيه اعتذاراً قالت فيه "نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا نودّ إحاطتكم أنه يتعين علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة 11 مساء ولن يتم تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشددة".
وتم تصميم الفندق ليكون قصر ضيافة ملكيا لإقامة الشخصيات البارزة ورؤساء الدول، وتعكس هندسته المعمارية المذهلة تصاميم القصور التقليدية والمنازل العربية، وهو لا يشبه أيا من فنادق الريتز-كارلتون الأخرى.
وقد لاقت فكرة وضع الأمراء والمسؤولين وحجزهم في الكارلتون ردوداً كثيرة على تويتر، حتى بين الأجانب لأنه كما يبدو كان بين نزلاء الفندق جنسيات مختلفة، أحدهم علّق أن "أفضل شيء حصل في هذا التطهير الوحشي أنهم استولوا على الفندق لإيواء المعتقلين".
وقد أقام في الفندق نفسه قبل قرابة 6 شهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة، مع العلم أن هذا الفندق هو جزء من مجموعة فنادق ماريوت التي تملكها عائلة ماريوت الأميركية، وتعتبره العائلة المالكة السعودية الفندق الرسمي لها.