ومؤخرا، تم قتل شخصان آخران بالتهمة نفسها في مدينة بلانتير، ثاني أكبر مدن البلاد.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأول تم رجمه بالحجارة حتى لفظ أنفاسه، أما الثاني الذي كان يعاني من مرض الصرع فقد جرى قتله حرقا.
ويتعرض متهمون بمص الدماء للهجوم في مالاوي، بسبب أعمال سحر وعبادة الشيطان والشعوذة والجهل، بحسب متابعين، ويسقط ضحايا في حالات كثيرة بسبب الاشتباه.
وبحسب ما نقلت "ديلي تلغراف" فإن احتجاجات واسعة خرجت في مالاوي ضد المشتبه فيهما، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وتوقيف 140 آخرين.
ويسري الاعتقاد لدى البعض في مالاوي أن مص الدماء يساعد المشعوذين على الخروج من دائرة الفقر والتحول إلى أشخاص أثرياء.