ولكن سرعان ما عمدت السيدتان إلى إزالة تعليقيهما عن صفحتيهما اللتين لم تعودا كذلك متصلتين بالإنترنت، بحسب ما نقلت واشنطن بوست عن وسائل إعلام محلية.
وبحسب موظفين في هيئة التنمية في مقاطعة كلاي، التي ترأسها تايلور، فإن الأخيرة أُقيلت من وظيفتها بسبب تعليقها العنصري.
أما مجلس بلدية كلاي فعقد جلسة طارئة، وافق خلالها على استقالة رئيسته، مؤكداً أنه سيعمل على تعيين خَلَف لها لتولي هذا المنصب للفترة المتبقية من الولاية وهي 3 سنوات.
وأصدر المجلس بياناً اعتذر فيه باسم البلدة للسيدة الأولى، ولأي شخص آخر انزعج من تعليق ويلينغ.
بدورها اعتذرت ويلينغ على ما بدر منها، وقالت في بيان نشرته واشنطن بوست: "لم أكن أنوي أبداً أن يكون تعليقي عنصرياً".