وقد حكمت المحكمة على القاتل بالإعدام شنقا.
وكانت مسيرة طالبت بإعدام الجاني في منطقة “مخيم الحسين” وسط العاصمة عمّان، حيث أقدم الجاني على جريمته في أحد المنازل المهجورة بالمخيم.
وألقي القبض على الجاني في اليوم الثاني لجريمته، بعد أن وجدت جثة الطفل مقتولًا وعلى جسده علامات عنف مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى لوفاته، إضافة إلى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسيًا قبل قتله، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه باصطحاب الطفل إلى منزل مهجور ،وقام بالاعتداء عليه جنسيًا ،ثم ذبحه من أجل إخفاء جريمته.