وأضافت في أقوالها أمام المحكمة: "لا تسيئوا فهمي.. لقد كنت أحب الطفل حقاً.. ولكن كان هناك جزء مني يكرهه؛ لأنه يشبه والده لأنه ابن أبيه".
وقال القاضي خلال النطق بالحكم: "بدلا من أن ترعى طفلها، عاقبته كما لو كان مسؤولاً عن أخطاء والده (البيولوجي). إنها صورة غريبة ووحشية لسلوكها مع طفلها".
وتعرض الطفل للتعذيب على نطاق واسع في الأسابيع التي سبقت وفاته، حسب الأقوال أمام المحكمة.
وكانت الأم قد صدمت رأسه في إحدى الخزانات، وغطت عينيه بشريط لاصق.
وقال القاضي إن "جوزيف" كان "معرضاً للخطر بشدة"، وإن والدته وشريكها أرهقاه "بدنياً ونفسياً" بالاعتداءات.
وعقب صدور الحكم قال عم الطفل القتيل للصحفيين إن "القاضي قد أصدر الحكم المناسب".