كما تخشى السلطات والمنظمات الانسانية من أزمة صحية تشكل قنبلة موقوتة مع توافر شروط انتشار وباء الكوليرا والزحار أو الاسهال. وبغياب المراحيض يضطر اللاجئون لقضاء حاجتهم في الهواء الطلق، ما يتسبب أحيانا في تلوث المياه التي قد يستخدمها لاجئون آخرون لحاجات الشرب.
وفي غياب اي حل سياسي في الافق يلحظ عودة لاجئي الروهينغا الى بورما، تضع المنظمات الانسانية خططا لابقائهم في مخيماتهم الحالية لفترات طويلة. وبدأت الاعمال لبناء مخيم جديد للاجئين. ويعامل الروهينغا الذين يعتبرون اكبر مجموعة بلا جنسية في العالم، مثل الاجانب منذ سنوات في بورما حيث يشكل البوذيون 90% من السكان.