ومع استمرار عدم وجود حمل استمر عنف الزوج ضد الزوجة، واتهامه لها بحرمانه من الأبوة وتقول تغريد: "ليس فقط الاتهامات ولكن كان هناك علاقات مع نساء أخريات دون مواجهة منى له".
وكانت المفاجأة الكبرى عندما اكتشفت أن زوجه عقيم وليس هي وتقول: " طلبت الطلاق بعد أن عذبني سنوات على ذنب ليس لي يد فيه".
ولكن العائلة أجبرت الزوجة على العودة إلى زوجها وسط وعود منه بالعلاج وتقول تغريد: "أهلي أعادوني إليه بالإكراه بعد أن أعطاهم وعدا والطبيب المعالج بأنه يوجد إجراء سيخضع له ويستطيع بعدها الإنجاب، وهناك طلبوا منى تحليل وهو أيضا وفوجئت أنى من دخلت لغرفة العمليات بعد أن وقعت على التعهد الذي من المفترض يكون لزوجي وخرجت وأنا فاقدة للرحم".
وأقامت دعوى تتهم الطبيب وزوجها بالنصب عليها والتسبب بحرمانها من أن تصبح أما.