وأخفت غاريدو لأشهر عدة العام 1992، ابيمال غوزمان وغيره من قادة حركة "الدرب المضيء" في أكاديمية الرقص الخاصة بها في ليما.
واعتقلت شرطة مكافحة الارهاب المجموعة المتوارية في أيلول/سبتمبر بعد تعقب غاريدو لأشهر للاشتباه في اخفائها غوزمان التي استخدمت حركته الارهاب والتخريب والاغتيالات ضد المسؤولين الحكوميين، في حملة استمرت 20 عاما.
ويقضي غوزمان بدوره عقوبة السجن مدى الحياة.
ويثير الافراج عن غاريدو جدلا كبيرا في البيرو بخصوص موقف المجتمع من الأشخاص المدانين بالإرهاب في البلاد.
وخلال فترة سجنها، قدمت غاريدو فصولا لتعليم الرقص لزميلاتها السجينات، لكن قلة تعتقد بأنها نادمة على ما فعلته.
ويقول ماركو ميشارو الجنرال المتقاعد في الشرطة الذي شارك في اعتقالها والنائب حاليا في البرلمان لوكالة فرانس برس "لا أعرف إذا كانت نادمة أم لا، لكن في تصريحاتها العامة لم تظهر أي توبة أو اعتذار عن الفظائع" المرتكبة.
وفي مقابلة معها بعد سنوات قليلة من توقيفها، قالت غاريدو إنها "غير آسفة" لما قامت به. وأدى النزاع الأهلي في البيرو بين عامي 1980 و2000 إلى مقتل نحو 69 ألف شخص، بحسب لجنة تقصي حقائق.