وقالت وهي تغالب دموعها، :”والدي كان يعاني من مرض الكبد، وبعد الزواج زوجي منعني من زيارته بسبب بعد المسافة بين الجيزة والصعيد، حتى عرفت أن والدي في حالة حرجة وتم نقله إلى المستشفى، ورفض زوجي ووالدته أن أزوره”.
وعن “يوم الجريمة”، تقول المتهمة: “علمت بأن والدي توفى ورفض زوجي ووالدته أن أحضر جنازته".
ويوم الجريمة، مكثت في صالة المنزل حتى خلد الزوج ووالدته للنوم، وأحضرت سكينا، قتلت زوجي أولا في حالة من الهياج، حتى استيقظت والدته وقبل أن تأتي إلى غرفتها قابلته بطعنة في قلبها ، بعدها ذبحتها وقطعت لسانها، بعدها ذهبت إلى قبر والدي لعدة ساعات بعدها توجهت لقسم الشرطة واعترفت بالواقعة”.