وقالت المجني عليها بعد الحادث وقبل وفاتها، إن ما حدث :”هو أنني كنت علي خلاف مع زوجي وتركت المنزل، وذهبت إلي منزل أسرتي منذ عدة أيام بسبب قيام زوجي بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح، وخلال وجودي في منزل أسرتي تذكرت أنني نسيت بعض أغراضي ولم أحضرها من منزل الزوجية وفي حاجة إليها”.
وتابعت: “قررت الذهاب إلى منزل الزوجية وفور دخولي إلى شقتي سمعت أصوات صادرة من غرفة النوم وعندما دخلت وجدت زوجي وزوجة شقيقه على فراش الزوجية”.
وأكدت المجني عليها: “زوجي فور رؤيتي له ضربني بـ ” طفاية ” زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة علي جسدي ولم أشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملي وإدخالي المطبخ ثم قاموا بسكب بنزين علي جسدي وأشعلوا فيّ النيران وتصوروا أنني سأموت فورا .”.