تبنى تنظيم الدولة هجوما نفطه رجلان ضد عناصر من الشرطة في جمهورية داغستان الروسية، فقتلوا واحدا وأصابوا آخر بجروح قبل أن يُقتلا.
ويأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة في مدينة كاسبيسك في داغستان بعد عشرة ايام على إقدام شاب بايع تنظيم الدولة، على طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.
وفي الحالتين فتحت السلطات الروسية تحقيقا بمحاولة قتل وليس بارتكاب "عمل ارهابي"، رغم تبني التنظيم الجهادي الاعتداءين.
كما أن السلطات الروسية العليا وخاصة الكرملين، لم تعلق على الحادثين اللذين لم يحظيا سوى بتغطية بسيطة من وسائل الاعلام.
تشهد هذه الجمهورية في القوقاز الروسي حيث ينشط تمرد اسلامي مسلح، حوادث وهجمات تستهدف قوى الأمن.
وهدد تنظيم الدولة والفرع السوري لتنظيم القاعدة، روسيا مرارا منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر 2015.