وذكرت تقارير أن أفراد الشرطة رفضوا في البداية تصديق روايته.
لكن عندما قدم يدا وقدما بشريتين دليلا على مزاعمه، تعرض للاعتقال الفوري.
ثم قاد أفراد الشرطة إلى منزله المستأجر حيث عثروا على ثمانية آذان بشرية موضوعة في قدر للطهي، وكان من المفترض أن تُقدم هذه الآذان عند طبخها لزبائنه الذين قيل لهم إنها تملك خصائص سحرية من شأنها أن تجلب لآكلها المال والسلطة والحماية.
كما تم العثور على عدة أجزاء بشرية مخزنة في كيس.
كما تم العثور على بقايا ملابس هلاتشوايو ممزقة وتحمل آثار الدم بين البقايا البشرية في منزل المعالج التقليدي.
ويحمل هذا المعالج التقليدي لقبا هو "مخونيوفو" ويعني "الفاسد أو الفساد" في لغة الزولو.
واستأجر الكوخ الذي كان يسكن فيه من شخص اسمه فيلاني ماغوباني حيث كان أخوه أيضا شريكا له في هذه المزاعم.
ومضى قائلا إن أخاه الأصغر وثلاثة رجال آخرين استدرجوا للعمل لصالح المعالج التقليدي لأنهم كانوا في حاجة إلى إيجاد فرص عمل لهم.
وهناك مزاعم بأنه أرسل الشباب لحفر قبور في جنح الليل لصنع تعويذات سحرية تعرف في اللغة المحلية باسم موتي.
واعترف قلة من السكان بأنهم تشاوروا مع المعالج التقليدي وأكلوا عن علم لحوم البشر.
ولا يزال المتهمون الخمسة الذين مثلوا الاثنين أمام المحكمة وسط احتجاجات عامة خارجها رهن الاعتقال بعدما تخلوا عن طلبات الإفراج عنهم بكفالة.
ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في نهاية شهر سبتمبر/أيلول القادم.