وأضاف: "كان هناك بعض القطع المعدنية المربوطة بالجثة للتأكد من غرقها إلى القاع"، إلا أن الجثة طفت رغم ذلك واكتشفها سائق دراجة هوائية أثناء عبوره قرب الشاطئ.
وقال مولر إن الرأس والأطراف تم فصلها عن الجسد، كما أظهرت فحوصات تطابق الحمض النووي (دي إن إيه) للجثة مع عينات جمعتها الشرطة من فرشاة أسنان وفرشاة شعر وول، بالإضافة إلى آثار دماء وجدت على متن الغواصة.
ولم تستطع الشرطة بعد تحديد سبب الوفاة، كما أنها لا تزال تبحث بواسطة غواصين عن أجزاء أخرى من الجثة.
وينفي مادسين تهمة قتل الصحفية، وهو متمسك بأن سبب الوفاة حادث.
وقال المخترع الدنماركي أمام المحكمة إنه "ألقى جثة وول في البحر"، مغيرا روايته السابقة للشرطة التي قال فيها إنه أنزلها من الغواصة حية في كوبنهاغن.
وأنقذت السلطات مادسين بعد يوم من اصطحابه وول إلى البحر، وذلك بعد غرق غواصته، فيما لم تعثر الشرطة على أي شخص آخر على متن الغواصة.