تم التحفظ على عينات وتحاليل، وسيارة لأحد الأطباء، وبعض الأوراق والمستندات.
وأوضح مصدر الأمني، عثور أجهزة الأمن على 74 آلاف ألف دولار مع السمسار الذي يشرف على عمليات بيع الأعضاء البشرية وتبين أن المتبرع يحصل في العملية على 20 ألف جنيه، بينما يحصل الطبيب على 10 آلاف، ويحصل طبيب تخدير على 5 آلاف دولار، ويحصل الممرض على ألف ونصف دولار، ويحصل فني المعامل على 3 آلاف دولار.
وأوضحت المعلومات أن المستشفى تستقطب الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي لشراء الكلى منها مقابل الأموال وبعها لأشخاص من الخليج.
وقررت وزارة الصحة وفقا للمصادر، إغلاق المستشفى، فيما حبست جهات التحقيق المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجرى في هذا الصدد.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على صاحب المستشفى الهارب، وتبين أنه يتردد على منطقتي 6 أكتوبر والمطرية.
واستمعت أجهزة الأمن لأقوال المتهمين المقبوض عليهم، وبعض جيران المستشفى الذين أدلوا بأقوال تفصيلية أمام أجهزة الأمن، التي تبحث عن باقي المتهمين الهاربين.