وقال نادر صعب، الذي كان يتحدث من داخل عيادته التي تم إجراء العملية فيها : "بعد انتهاء العملية التي كان خلالها 4 أطباء موجودين، توجّهت فرح الى غرفتها، وبعض بضع ساعات زارتها الممرضة لتجد أنّ لا ضغط لها، فتوجّهنا بها على الفور الى غرفة الإنعاش، وأنا كنت موجوداً، لتستمرّ عملية الإنعاش حوالي 45 دقيقة، لكنّها لم تتجاوب".
وعن سبب سكوته طيلة الفترة الماضية، قال: "أنا بقيت صامتاً حتّى الآن لأنني كنت بإنتظار التقارير الطبية، ليتبيّن أن سبب الوفاة هو جلطة دهنية رئوية، وتعتبر طبياً مضاعفات، وليست بخطأ طبي".
وختم: "أنا لم أخطئ أبداً، وأنا بريء 100%"، متوجهاً الى عائلة الراحلة، قائلاً: "ولا طبيب يتمنى يصير عندو لي صار مع فرح.. أنا بالنهاية إنسان، وأنا أب وعندي عائلة، وأتفهّم ما تمرّ به عائلة فرح القصاب. أنا ضميري مرتاح الحمد لله، قمت بكلّ ما كان باستطاعتي فعله كطبيب، وأنا أبقى طبيب ولست إله".