وقد انكشف المأساة عندما أغارت شرطة المقاطعة ورجال الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على أحد هذه المواقع عام 2014، حيث تم الإفراج عن ضحايا العبودية الجديدة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و63 عاما.
وكانت العصابة تسيطر على ضحاياها من العبيد من خلال الوعود الكاذبة والإغراق بالمخدرات والكحول، لكن بدون مال أو طعام كاف.
واضطر الرجال الثمانية عشر للعيش في حاويات أو اسطبلات بجوار بيوت الكلاب التي كان يملكها رجال العصابة، وسط انعدام الخدمات الأساسية مثل التدفئة والماء والمراحيض.